لماذا لا تذهب الخراف إلى الطبيب: إرشادات في شؤون الصحة والريجيم والعمر الطويل
"لماذا لا تذهب الخراف إلى الطبيب"، هو كتاب للمؤلف فهد الأحمدي يتناول فيه الكاتب إرشادات في الصحة والريجيم والعمر الطويل. يقول الأحمدي في كتابه متسائلاً: "لماذا لا تذهب الخراف إلى الطبيب؟ ، فيقول مجاوباً: لأنها في الغالب تشفى وحدها ولا تحتاج لتناول العقاقير، فجميع المخلوقات مزودة بجهاز مناعة - وآليات هدم وبناء - تقاوم الأمراض وتصلح الأعطاب بدون الحاجة لتدخل الطبيب، وهذه ليست دعوة لتجاهل نصائح الأطباء - أو إهمال أي دواء - ولكنها تذكير بأن أجسادنا تملك قدرات ذاتية على علاج نفسها بنفسها (رغم أنه يجير غالباً لصالح الأطباء وشركات الأدوية)"! ويتحدث الأحمدي: "أن ما دعاه اليوم لفتح هذا الموضوع هو أزمة (أو لنقل فضيحة) تفجرت في بريطانيا ضد شركات الأدوية، فقبل فترة بسيطة أجرت صحيفة الاندبندنت لقاء مع عالم مشهور في مجال الصيدلة (يدعى ألن روزز) اعترف فيه بأن معظم الأدوية التي تنتجها الشركات الكبرى غير فعّالة بشكل كامل أو جزئي، وخطورة هذا التصريح تأتي من حقيقة أن الدكتور ألن ساهم شخصياً في اكتشاف عقاقير مهمة ووصل إلى منصب نائب رئيس شركة جلاسكو للأدوية (التي تعد من أكبر خمس شركات في العالم)، وخلال اللقاء ضرب مثلاً بعقاقير الزهايمر التي تنتجها الشركة ولا تفيد سوى واحد من كل ثلاثة مرضى، وأدوية السرطان والإيدز التي لا تنفع إلا رُبع المرضى، وأدوية الصداع النصفي والتهاب المفاصل والتهابات الأذن - ومعظم المضادات الحيوية - التي لا تفيد سوى نصف المرضى، وهذا الاعتراف قد لا يكون جديداً على الأوساط العاملة في صناعة الأدوية؛ ولكنه يشكل صدمة حقيقية للمرضى وعامة الناس ممن يشترون أدوية مكلفة - ولكنها غير فعّالة!! ومما يساهم في تعتيم الصورة أكثر (ويصعّب اكتشاف الحقيقة حتى على المرضى أنفسهم) أنهم كثيراً ما يصلون لمرحلة الشفاء ليس بسبب العقار ذاته بل بسبب التأثير النفسي أو تغلب جهازهم المناعي على المرض، والأسوأ من هذا وذاك أن معظم شركات الأدوية تحجم عن تصنيع عقاقير فعالة بسبب ضعف السوق أو قلة الاستهلاك (نتيجة لندرة المرض نفسه)، وفي المقابل تتزاحم على إنتاج أدوية وعقاقير لأمراض بسيطة وغير خطيرة ولكنها تتمتع بسوق كبيرة (مثل الزكام الذي لم يكتشف له علاج حتى الآن؛ ومع هذا يوجد له أكثر من 637 عقاراً حول العالم!). أيها السادة: بالتأكيد لسنا خرافاً.. ولكن شركات الأدوية تعاملنا كذلك!".
Die bei uns gelisteten Preise basieren auf Angaben der gelisteten Händler zum Zeitpunkt unserer Datenabfrage. Diese erfolgt einmal täglich. Von diesem Zeitpunkt bis jetzt können sich die Preise bei den einzelnen Händlern jedoch geändert haben. Bitte prüfen sie auf der Zielseite die endgültigen Preise.
Die Sortierung auf unserer Seite erfolgt nach dem besten Preis oder nach bester Relevanz für Suchbegriffe (je nach Auswahl).
Für manche Artikel bekommen wir beim Kauf über die verlinkte Seite eine Provision gezahlt. Ob es eine Provision gibt und wie hoch diese ausfällt, hat keinen Einfluß auf die Suchergebnisse oder deren Sortierung.
Unser Preisvergleich listet nicht alle Onlineshops. Möglicherweise gibt es auf anderen bei uns nicht gelisteten Shops günstigere Preise oder eine andere Auswahl an Angeboten.
Versandkosten sind in den angezeigten Preisen und der Sortierung nicht inkludiert.
* - Angaben ohne Gewähr. Preise und Versandkosten können sich zwischenzeitlich geändert haben. Bitte prüfen sie vor dem Kauf auf der jeweiligen Seite, ob die Preise sowie Versandkosten noch aktuell sind.